القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص من كرامات الصالحين|كرامات لعمر بن الخطاب وبعض التابعين

 بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة تنحل بها العقد وتنفرج بها الكرب وتقضى بها الحاجات وعلى آله وصحبة أجمعين يارب العالمين، هذا مقال قصص من كرامات الصحابة والصالحين والتي ثبتت في كتب السيرة واتفق العلماء على صحتها.


قصص من كرامات الصالحين

كرامات عمر بن الخطاب

عندما فتح عمر بن العاص مصر قال له أهل مصر: يا أمير إن لهذا النيل سنة نتبعها لا يجري إلا بها فقال لهم عمرو: بن العاص وما هي فقالوا له: إنا إذا كنا في هذا الشهر أتينا بفتاة بكر وأرضينا أبويها وزيناها بالحلي والثياب ثم نلقيها في النيل فقال لهم عمرو بن العاص إن هذا الأمر لا يرضاه الإسلام وإن الإسلام يهدم ما قبله ففعلوا فقل منسوب النيل فأرسل عمرو بن العاص إلى الخليفة عمر بن الخطاب وحكى له الخبر، فأرسل عمر رسالة إلى عمروبن العاص وقال له ألقيها في النيل و كتب فيها من عبد الله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين  إلى نيل مصر أما بعد فإن كنت تجري من قبلك فلا تجري وإن كان الله الواحد الأحد هو الذي يجريك فنسأل الله الواحد الأحد أن يجريك.

وقد تهيأ أهل مصر بالخروج لظنهم أن النيل سينقطع عنهم، وعندما ألقى عمرو بن العاص ببطاقة عمر بن الخطاب إذا بالنيل يفيض أكثر من ستة عشر ذراعا في ليلة واحدة أكثر من المعتاد، وإنقطعت تلك السنة عن أهل مصر ببركة وكرامة عمر بن الخطاب وثقته في الله.

الكرامة الثانية لعمر بن الخطاب

وقعت في أحد الأيام زلزلة في الأرض في المدينة أيام عمر بن الخطاب فأمسك الدرة وهي العصا التي كان يحملها وضرب الأرض بها وقال لها اسكني ألم أعدل عليك فسكنت الأرض في الحال.

الكرامة الثالثة لسيدنا عمر بن الخطاب

أرسل سيدنا عمر قائد يسمى سارية  في جيش المسلمين إلى بلاد فارس وعندما اشتد القتال كاد المسلمون أن يهزموا فصعد عمر المنبر في المدينة وتوسل إلى الله بالنصر وفي أثناء خطبته قال يا سارية الجبل فسمع الجيش في بلاد فارس الصوت وقالوا هذا صوت عمر فتحصنوا بالجبل ونجوا وانتصروا وعندما عادوا قصوا على المسلمين ما سمعوا.

كرامة  سعد بن أبي وقاص وسيره بالخيل على الماء

خرج سعد مع جيشه في معركة القادسية فلما وصل إلى المدائن وأرادوا أن يعبروا نهر دجلة فبقوا أياما على ضفة النهر والفرس على الضفة الأخرى وقد كسروا الجسور حتى لا يعبر عليها المسلمون فقال لهم سعد: إنه وقع في نفسي أمر قالوا له ما هو:، قال سعد: نعبر لهم النهر بالخيول فقال الصحابة تقدم ونحن معك إنما نحن جند الله وقد خرجنا في سبيل الله والله لن يخذلنا فتقدم سعد إلى النهر بفرسه فإذا به يمشي على الماء بالخيل فتبعه الصحابه وقد كانت الخيول تمشي على النهر وكأنها تمشي على الرمال وما سقط منهم أحد في الماء فلما رآهم جنود الفرس يمشون بالخيول على الماء صاحوا وفزعوا وقالوا أنهم يحاربوا شياطين ثم هزموا ونصر الله جنده المسلمين، هذه كرامة لسيدنا سعد بن أبي وقاص ومن معه من صحابة رسول الله.

كرامة لأبي عبيدة بن الجراح

خرج أبو عبيدة بن الجراح مع جنوده وكان عددهم ثلاثمائة وكانوا في سرية فأصابهم الجوع الشديد ونفد ما معهم من طعام فألقى لهم البحر حوتا ضخما وكان ميتا فقال أبو عبيدة نحن رسل رسول الله فكلوا على بركة الله فأكلوا منه ثمانية عشر ليلة وحملوا منه إلى رسول الله فقال لهم هذا رزق ساقه الله إليكم.

كرامة أبي مسلم الخولاني 

عاد أبو مسلم الخولاني إلى زوجته بعد صلاة العشاء وقد نفد ما معهم من طعام ولا يجد ما يأكلون وقد اشتد بهم الجوع فقالت زوجته ليس عندنا دقيق فقال لها ما معك من مال قالت معي درهم فأخذه منها ومعه الجراب وذهب إلى السوق وفي طريقه وجد فقيرفسأله فأعطاه الدرهم وملأ الجراب نشارة خشب وأتى زوجته به، وقلبه خائف من رد فعلها فلما فتحته وجدته دقيقا فعجنت وخبزت فأكل أبو مسلم الخولاني وبكى من لطف الله وكرامته له.

ومن كرامات أبي مسلم الخولاني أيضا أنه عندما أمسك به الأسود العنسي مدعي النبوة فقال له أتشهد أني رسول الله قال أبو مسلم لا قال له أتشهد أن محمد رسول الله قال نعم، فألقاه في النار فلم تضره وخرج من النار ولم يحدث له شيء فعاد إلى عمر بن الخطاب  وقص عليه ما حدث فقال عمر الحمد الله الذي لم يمتني حتى رأيت في أمة محمد صلى الله عليه سلم من فعل به كما فعل بإبراهيم وكانت النار بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم عليه السلام.

قصص كرامات التابعين

من كرامات التابعين كرامة عبد الله بن منير فقد خرج ذات يوم إلى الصحراء ليجمع الحطب ويبيعه وذات يوم رأى أسد يقطع الطريق على الناس فقال لأصحابه قفوا هنا وأقبل علي الأسد وهمس له في أذنه فانصرف.

قصة الرجل الصالح الذي أحيا الله له الموتى

ذكر الحسن بن عرفة أنه جاء رجل من اليمن وفي الطريق مات حصانه فتوضأ وصلى ركعتين وقال اللهم إني جئت مجاهدا في سبيلك وإبتغاء مرضاتك وأنا أشهد أنك تحي الموتى وتبعث من في القبور فلا تجعل لأحد علي اليوم منة وابعث لي حماري فقام الحمار ينفض أذنه فركبه وسار.

كرامة أبي الحسن الزاهد

كان أبو الحسن الزاهد من العباد الزهاد دخل ذات يوم على أحمد بن طولون فأمره بالمعروف فغضب منه فأمر بسجنه وأن يدخل معه أسد جائع وعندما دخل أبو الحسن السجن بدأ في الصلاة فلما دخل الأسد جلس بجانبه كأنه يحرسه ولم يفعل معه شيء.

هذه كرامات حدثت بالفعل مع أولياء الله الصالحين وقد ثبتت في أكثر من مصدر وهذا يؤكد لنا لطف الله وتأييده لعباده الصالحين.

يمكنك قراءة

قصة حاتم الأصم وابنته وتوكله على الله

مواقف من حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم


يمكنك مشاهدة الفيديو 


تعليقات