القائمة الرئيسية

الصفحات

حديث عن صلاة الفجر | ماذا يفعل الله بمن يصلي الفجر ؟

 

حديث عن صلاة الفجر | ماذا يفعل الله بمن يصلي الفجر ؟
حديث عن صلاة الفجر | ماذا يفعل الله بمن يصلي الفجر ؟

وردت أحاديث كثيرة في السنة النبوية تحث على أهمية الحفاظ على صلاة الفجر لما لها من ثواب وفضل وحتى لا يتهاون فيها المسلم حيث أنها تحتاج إلى مشقة وصعوبة في القيام بها، حيث أن الكثيريتكاسل وينام عن صلاة الفجر ويضيعها الشيطان عليه وسوف نتناول أكثر من حديث عن صلاة الفجر لكي تكون لك حافزا ومشجعا للحفاظ على أداء صلاة الفجر في موعدها.


حديث عن صلاة الفجر

وردت أحاديث كثيرة للترغيب في صلاة الفجر ومنها ما ورد عن ابن ماجة في فضل صلاة الفجر عن عثمان بن عفان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله .


وقال النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الفجر : من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله.


لماذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث عن صلاة الفجر؟ الإجابة لأنه يعلم مشقتها وعظيم أجرها لذلك يشجعك ويحفزك على المداومة عليها بالفضل الجزيل لها حيث هي بالفعل تحتاج إلى مجاهدة وصبر ، والموفق من يوفقه الله لأدائها فلا تظن أن قيامك من النوم ونزولك للصلاة في وقت الجميع في سبات عميق هو بمجهودك أو بقوتك، ولكن هو توفيق الله واختياره لك لتقف بين يديه في هذا الوقت الذي يغفل عنه الكثير سواء بالنوم أو بأشياء أخرى لا ترضي الله عز وجل.


خطورة إضاعة صلاة الفجر


هناك أكثر من حديث يخوف من يتكاسل عن أداء صلاة الفجر في وقتها وفي المسجد للرجال حيث ورد في الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي قال : أثقل صلاة على المنافقين الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ولقت هممت بالصلاة فتقام ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيتوهم بالنار .


هذا الحديث مرعب لمن يتخلف عن صلاة الفجر ولا يحافظ عليها فإياك أن يغلبك الشيطان وينتصر عليك في هذه المعركة اليومية بينك وبينه ليضيع عليك هذا الفضل وهذا الأجر العظيم .


قال بن عمر رضي الله عنه : كنا إذا فقدنا الرجل في صلاة الفجر والعشاء أسأنا به الظن .


ماذا يفعل الله بمن يصلي الفجر ؟


من أعظم النعم عليك أن تكون على طريق الله وتحافظ على العبودية له فهذا أفضل ما تقدمه لنفسك لتنجو في الآخرة، فثبات العبد على الدين والمحافظة على الطاعات من أجل وأعظم النعم لأنها هي مستقبلك الحقيقي وهي زرعك الذي تقدمه لحياتك الباقية، وربك يعطيك على ذلك الثواب والأجر في الدنيا والآخرة ففي الدنيا تنال رضاه وتعيش بسعادة ورضا لا يشعر بها ملوك الدنيا أما في الآخرة فالثواب العظيم وجنات تجري من تحتها الأنهار.


ومن الثواب الذي يحصل عليه من يحافظ على صلاة الفجر ثم يظل في مصلاة يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم يصلي ركعتين فله أجر حجة وعمره تامتين تاميتن ، أي فضل وأي جزاء أعظم من هذا تجلس ساعة من الزمن تأخذ أجر حجة وعمرة تامتين أنه والله لفضل عظيم وغنيمة خاسر من يضيعها.


ننصحك بقراءة


 قصة أصحاب السبت والعبرة منها

مواقف ضحك فيها النبي صلى الله عليه وسلم


تعليقات