القائمة الرئيسية

الصفحات

ضرار بن الأزور | الصحابي الذي لقب بالشيطان

 شخصية عظيمة وبطل من أبطال المسلمين كان قبل اسلامه له ألف بعير وعند فتح مكة وهبها جميعا للفقراء وترك كل متاع الدنيا وأعلن إسلامه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن يومها أصبح من أعظم أبطال المسلمين وفي هذه السطور القليلة سنتعرف على قصة البطل المسلم قاتل الملوك أو الشيطان عاري الصدر ضرار بن الأزور.

ضرار بن الأزور

كان ضرار فارسا شجاعا وكان اسمه يدب الرعب في قلوب الأعداء وكان من أكثر الصحابة حبا للجهاد وخوط المعارك في سبيل الله وشارك في العديد من المعارك منذ أسلم مثل حرب المرتدين وفتوح الشام وكان مع الذين ثبتوا في وجه الروم عندما نادى عكرمة بن أبي جهل وقال من يبايعني على الموت حيث كان ضرار من أول من بايع على القتال حتى الموت .


لماذا لقب ضرار بالشيطان عاري الصدر


كان في غزوة أجنادين التي كانت أول لقاء بين المسلمين وجيش الروم وفيها القائد ضرار هجم على جيش الروم بمفرده وعند الانسحاب بعد المعركة هجمت عليه كتيبة من ثلاثين جندي يريدون قتله فعندما رآهم خلع درعه وخوذته وقميصه وأصبح عاريا وهجم عليهم بمفرده وبعد دقائق معدودة قتل منهم عشرة جنود وهرب الباقين وهم يصيحون الشيطان عاري الصدر ومن هنا أصبح لقبه بالشيطان عاري الصدر وقد استغل هذا اللقب فقد كان يخلع قميصه حتى يرهب الأعداء وكانوا يفزعون عند رؤيته في المعركة.


تعليقات