علاج الاكزيما عند الاطفال | تعرف على أسباب وعلاج الإكزيما عند الأطفال وما الذي يثير الاكزيما

 ما أفضل طرق علاج الاكزيما عند الأطفال مجرب وبطرق طبيعية

الإكزيما هي حالة جلدية شائعة تؤثر على الأطفال والبالغين. وعلى الرغم من أنها ليست مرضًا خطيرًا، إلا أن الإكزيما يمكن أن تسبب حكة شديدة وتهيجًا في الجلد، مما يؤثر على نوم الطفل وراحته ويؤثر على نموه وتطوره العادي وسوف نتعرف على علاج الاكزيما عند الأطفال .

علاج الإكزيما عند الأطفال

أسباب الإكزيما عند الأطفال

الإكزيما عند الأطفال هي حالة جلدية مزمنة يمكن أن تحدث نتيجة تفاعلات الجهاز المناعي والوراثة والعوامل البيئية، والتي تؤدي إلى جفاف وتهيج الجلد. ومن بين الأسباب الشائعة للإكزيما عند الأطفال.

1- العوامل الوراثية:

 الإكزيما لديها تأثير وراثي قوي، حيث إن الأطفال الذين لديهم أحد الوالدين المصاب بالإكزيما يزيد احتمالية الإصابة بها.

2- الجفاف:

 الجفاف هو عامل مهم في تفاقم الإكزيما عند الأطفال. ويمكن أن يسبب الجفاف تشققات في الجلد وتهيج وحكة.

3- الحساسية الغذائية:

 يمكن أن تؤدي الحساسية الغذائية إلى تفاقم الإكزيما عند الأطفال. وقد تظهر الأعراض على الجلد في شكل تهيج وحكة.

4- التعرض للمواد المسببة للحساسية:

 التعرض للمواد المسببة للحساسية مثل الغبار والحشرات والأشجار والحيوانات الأليفة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الإكزيما عند الأطفال.

5- الإجهاد: 

يمكن أن يؤدي الإجهاد النفسي والجسدي إلى تفاقم الإكزيما عند الأطفال، ولذلك من المهم تقليل الإجهاد والتركيز على الراحة والاسترخاء.

6- التغييرات الجوية:

 يمكن أن تسبب التغييرات في الطقس، مثل البرد والرطوبة والحرارة، تفاقم الإكزيما عند الأطفال.

7- العلاجات الدوائية:

 يمكن أن تؤدي بعض العلاجات الدوائية إلى تفاقم الإكزيما عند الأطفال، مثل بعض الأدوية المضادة للاكتئاب والمضادة للهستامين.

بشكل عام، هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الإكزيما عند الأطفال، ومن الأهمية بمكان معرفة هذه العوامل وتجنبها لتقليل الأعراض وتحسين جودة حياة الطفل.

علاج أكزيما الأطفال طبيعيًا

ومن المهم أن يتم تشخيص الإكزيما في الأطفال وعلاجها بشكل صحيح، حيث يمكن أن تؤدي عدم العلاج إلى تفاقم الحالة وتفاقم الأعراض.

العلاج الأساسي للإكزيما عند الأطفال يتمثل في إدارة الجلد وتجنب المؤثرات المحتملة، مثل الأطعمة والبيئية والتغييرات الجوية. ومن الأهمية بمكان إعطاء الطفل حمامات دافئة ولينة وتجنب استخدام المنظفات والصابون القاسية، واستخدام مرطبات للبشرة بشكل منتظم.

علاج الإكزيما عند الأطفال في البيت

يمكن أيضًا استخدام المواد الدوائية لعلاج الإكزيما، مثل المرهمات المضادة للالتهابات والكورتيزون، والمضادات الحيوية والمضادات الفطرية إذا كانت الإكزيما ناتجة عن عدوى بكتيرية أو فطرية.

إذا كان الطفل يعاني من أعراض شديدة وعدم الاستجابة للعلاجات الأساسية والدوائية، يمكن النظر في استخدام العلاجات المتقدمة مثل العلاج بالضوء، والترميز الحيوي، والعلاج بالأشعة فوق البنفسجية.

يجب على الوالدين أيضًا مراقبة طفلهم وتوفير بيئة صحية ونظيفة، وتجنب التعرض للمؤثرات المحتملة، وتحفيز الطفل على الشرب الكافي من الماء للمساعدة على ترطيب البشرة.

ننصحك بمشاهدة هذا الفيديو

بشكل عام، العلاج المناسب للإكزيما عند الأطفال يعتمد على درجة الإصابة ونوع الإكزيما والعمر والتاريخ الطبي للطفل. ومن المهم البدء في العلاج في أقرب وقت ممكن، للحد من الأعراض وتحسين جودة حياة الطفل.

علاج الأكزيما بالأعشاب

تستخدم الأعشاب عادة كوسيلة للعلاج الطبيعي للإكزيما، ولكن يجب الانتباه إلى أن استخدام الأعشاب للعلاج يجب أن يتم تحت إشراف طبيب أو متخصص في العلاج الطبيعي، حيث أن الأعشاب يمكن أن تسبب تفاعلات جانبية مع بعض الأدوية الدوائية الأخرى.

ومن الأعشاب التي يمكن استخدامها للعلاج الطبيعي للإكزيما:

1- الصبار: 

يستخدم الصبار عادة كمرطب للجلد ويحتوي على مواد مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا. ويمكن استخدامه على الجلد بشكل مباشر أو تناوله عن طريق الفم.

2- الكركم:

 يحتوي الكركم على مواد مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ويمكن تناوله عن طريق الفم أو استخدامه على الجلد بشكل مباشر.

3- الزنجبيل:

 يمكن استخدام الزنجبيل لتخفيف الحساسية والتهيج في الجلد، ويمكن تناوله عن طريق الفم أو استخدامه على الجلد بشكل مباشر.

4- الأعشاب المهدئة:

 يمكن استخدام الأعشاب المهدئة مثل اللافندر والكاموميل لتخفيف الحكة والتهيج في الجلد، ويمكن استخدامها على الجلد بشكل مباشر.

5- الأعشاب المضادة للحساسية:

 يمكن استخدام الأعشاب المضادة للحساسية مثل الزعتر والعرقسوس لتخفيف الحساسية والتهيج في الجلد، ويمكن استخدامها على الجلد بشكل مباشر أو تناولها عن طريق الفم.

ومن المهم الانتباه إلى أن استخدام الأعشاب للعلاج الطبيعي للإكزيما يجب أن يتم بحذر وتحت إشراف طبيب أو متخصص في العلاج الطبيعي، ويجب تجنب أي تفاعلات جانبية محتملة مع بعض الأدوية الدوائية الأخرى.

ننصحك بقراءة هذا المقال

علاج الإكزيما في الجلد بالقرآن

ما الذي يثير الاكزيما

تختلف أسباب الإكزيما من شخص لآخر، ولكن يمكن أن تتأثر الإكزيما بعدة عوامل، بما في ذلك:

1- العوامل الجينية:

 يمكن أن تكون الإكزيما وراثية، حيث يكون لدى بعض الأشخاص عائلات مصابة بالإكزيما.

2- العوامل البيئية:

 يمكن أن تتأثر الإكزيما بالعوامل البيئية مثل التعرض للحساسية، والتعرض للمناخ الجاف، والتعرض للمواد الكيميائية والمواد المهيجة.

3- العوامل النفسية:

 يمكن أن تزيد الإجهاد والقلق من حدة الإكزيما، وقد يزيد التوتر والضغوط النفسية من تفاقم الأعراض.

4- العوامل الغذائية:

 قد تتأثر الإكزيما بالعوامل الغذائية، ومن الممكن أن تكون بعض الأطعمة مسببات لتفاقم الإكزيما.

5- العوامل المناعية:

 قد يكون الجهاز المناعي للجسم هو السبب وراء حدوث الإكزيما، حيث يمكن أن يتعرف الجهاز المناعي على المواد الضارة ويقوم بالهجوم عليها، مما يؤدي إلى تفاقم الإكزيما.

يجب التحدث مع الطبيب لتحديد السبب الحقيقي وراء حدوث الإكزيما في حالة كل شخص، حيث سيساعد ذلك في تحديد العلاج الأنسب والوقاية من حدوث تفاقم الأعراض.

أفضل مرهم لعلاج الإكزيما

لا يوجد مرهم واحد يناسب جميع حالات الإكزيما، فعلاج الإكزيما يعتمد على نوع الإكزيما ودرجة الإصابة وتفاعل الجلد مع المركبات الدوائية وغيرها من العوامل.

ومن بين المراهم الشائعة التي يمكن استخدامها لعلاج الإكزيما:

1- المرهمات المرطبة:

 تساعد المرهمات المرطبة على ترطيب الجلد الجاف وتقليل الحكة والتهيج، وتشمل مثل هذه المرهمات مثل Vaseline وAquaphor.

2- المرهمات المضادة للالتهابات:

 تساعد المرهمات المضادة للالتهابات على تخفيف الالتهابات والحكة والتورم، وتشمل مثل هذه المرهمات مثل Hydrocortisone وTacrolimus.

3- المرهمات المضادة للحساسية:

 تساعد المرهمات المضادة للحساسية على تخفيف الحساسية والتهيج في الجلد، وتشمل مثل هذه المرهمات مثل Elidel وProtopic.

4- المرهمات المضادة للبكتيريا والفطريات:

 تستخدم المرهمات المضادة للبكتيريا والفطريات في حالات الإكزيما التي تسببها العدوى وتشمل مثل هذه المرهمات مثل Mupirocin وAntifungal Creams.

الخاتمة : تعرفنا في المقال عن علاج الاكزيما عند الأطفال وأسباب حدوث الإكزيما من سبب مناعي أو إجهاد نفسي أو عوامل وراثية وغيرها وطرق العلاج الطبيعية خاصة بالأعشاب مثل الزنجبيل والكركم وتأثيرهم في تخفيف الإلتهابات.